كل من الجثه
صفحة 1 من اصل 1
كل من الجثه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصيدة للشاعر عبد الرحمن العشماوي
كُـلْ مِـنْ ألجثَّـةِ فالأمَّـةُ تُؤْكَـلْانهـا فُرصـةُ عمـرٍ لا تُؤجَّـلْ
أمتي، مليارُهـا مـا زال يشكـوغفلةً عـن عِـزَّةِ ألمجـد ألمؤَثَّـلْ
لم تزلْ ترنو إلى الإصلاحِ، لكـنْسلكتْ درباً إلى إلإِفسـادِ أَوْصَـلْ
كُلْ مِـنْ ألجثَّـةِ لحمـاً بالمآسـيوبجور المعتـدي ألباغـي مُتبَّـلْ
كُلْ، وكُلْ - يا كَلْبُ - من لحمِ قتيلٍارضُه بالغـارة الشَّعـواءِ تُقْتَـلْ
جثَّـةٌ جهَّزَهـا رشّــاشُ بــاغٍوشواهـا, وإلـى نابِـكَ أَرْسَـلْ
كُلْ مِـنْ الجثَّـةِ فالظَالِـمُ أعطـىلكَ حقَّ الأَكْـل والنَّهْـشِ وحلَّـلْ
لا تَخَفْ، أنتَ اقَـلُّ القـومِ جُرْمـاًانتَ لم تفعَلْ كمـا الظالـمُ يَفْعَـلْ
أنـتَ لسـتَ الآكِـلَ الأوَّلَ منهـافرئيـسُ الفِرْقـةِ الرَّعْـنـاءِ اوَّلْ
أتعبت الأرضَ صراعـاً وخلافـاًوحروبـاً حقـدُه فيهـا تـأصَّـلْ
أشعـل الحقـدَ الصليبـيَّ فلـمـاأبصر النَّارَ انتشى عُنْفـاً وأَشْعَـلْ
هكذا الإصلاحُ فـي منطـقِ بـاغٍكلَّمـا بَـانَ لَـهُ الحـقُّ تــأوَّلْ
سمـع المصلـحُ بالظلـم فألـقـىكلَّ ما في يـده اليُسْـرَى وعجَّـلْ
أرسل الأسطول في الجوِّ وأجـرىفي مياه البحـر أسطـولاً وحـوَّلْ
هَمُّـه أنْ يرفـع الظُّلْـمَ بظـلـمٍويُلاقـي معـول الهـدمِ بِمِعْـوَلْ
همُّـه أنْ يمنـح الأمـنَ عـراقـاًفأتـى بالقـوَّة العُظْمـى وجَلْجَـلْ
جاء بالأمنِ، ولكنْ فـي الشَّظايـاوالصواريخ وفي الغازِ المُخَـرْدَلْ
أَمْنُـه يقتُـل أطفـالاً صـغـاراًونسـاءً، فهـي شـيءٌ لا يُعَلَّـلْ
صـورةٌ للأمـنِ لا يُبـدعُ فيهـابعد شارون - سوى الرَّاعي المؤَهَّلْ
صـورةٌ شَوْهـاء للأمـنِ رأينـاوجهَها الكالـحَ فـي شَعْـبٍ يُقَتَّـلْ
يَهْدِمُ المسجـدَ والـدارَ، ويرضَـىحينمـا يُبصـر بيتـاً يتـزلـزلْ
صـورةٌ شَوْهـاء لا ينفـع فيهـابُوْقُ إعـلامٍ، ولا عُـذْرٌ مُهَلْهَـلْ
صورةٌ للأمـنِ يـا ضيعـةَ أمـنٍعند قـومٍ حقدهـم فيهـم تَغَلْغَـلْ
لـو سألنـا عنـه بغـدادَ، لقالـتفي دَمِ الفلُّوجـةِ القـولُ المفصـلْ
قصَّةٌ يا كَلْبُ، لـو يسمـع عنهـاجَبْلٌ صَلْـبٌ عظيـمٌ مـا تحمَّـلْ
قصَّـةٌ تبـدأ مـن آخـر سطـرٍكتبته الرِّيحُ فـي صَفْحـةِ جَنْـدَلْ
نقـل البركـانُ منهـا كلـمـاتٍلم تكن، لولا فَـمُ البُرْكـانِ تُنْقَـلْ
أيُّهـا الآكِـلُ مـن لحـم قتـيـلٍودَّع الأوهامَ، والعَصْـرَ المُضَلَّـلْ
أنـتَ يـا كَلْـبُ مثـالٌ لـوفـاءٍفلماذا طَبْعُـكَ - اليـومَ - تحـوَّلْ
هل رأيتَ الآكـلَ الغاشِـمَ يَسْطـوفتمثَّلْـتَ بـه فيـمـن تمـثَّـلْ؟؟
إنهـا جُثـةُ مَيْـتٍ ليـس فيـهـاغير سُمّ يقتـل الجانـي وحنظَـلْ
إنَّهـا جُـثَّـةُ إنـسـانٍ، فـهـلاَّكنتَ يا كَلْبُ من المحتـلِّ أَفْضَـلْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصيدة للشاعر عبد الرحمن العشماوي
كُـلْ مِـنْ ألجثَّـةِ فالأمَّـةُ تُؤْكَـلْانهـا فُرصـةُ عمـرٍ لا تُؤجَّـلْ
أمتي، مليارُهـا مـا زال يشكـوغفلةً عـن عِـزَّةِ ألمجـد ألمؤَثَّـلْ
لم تزلْ ترنو إلى الإصلاحِ، لكـنْسلكتْ درباً إلى إلإِفسـادِ أَوْصَـلْ
كُلْ مِـنْ ألجثَّـةِ لحمـاً بالمآسـيوبجور المعتـدي ألباغـي مُتبَّـلْ
كُلْ، وكُلْ - يا كَلْبُ - من لحمِ قتيلٍارضُه بالغـارة الشَّعـواءِ تُقْتَـلْ
جثَّـةٌ جهَّزَهـا رشّــاشُ بــاغٍوشواهـا, وإلـى نابِـكَ أَرْسَـلْ
كُلْ مِـنْ الجثَّـةِ فالظَالِـمُ أعطـىلكَ حقَّ الأَكْـل والنَّهْـشِ وحلَّـلْ
لا تَخَفْ، أنتَ اقَـلُّ القـومِ جُرْمـاًانتَ لم تفعَلْ كمـا الظالـمُ يَفْعَـلْ
أنـتَ لسـتَ الآكِـلَ الأوَّلَ منهـافرئيـسُ الفِرْقـةِ الرَّعْـنـاءِ اوَّلْ
أتعبت الأرضَ صراعـاً وخلافـاًوحروبـاً حقـدُه فيهـا تـأصَّـلْ
أشعـل الحقـدَ الصليبـيَّ فلـمـاأبصر النَّارَ انتشى عُنْفـاً وأَشْعَـلْ
هكذا الإصلاحُ فـي منطـقِ بـاغٍكلَّمـا بَـانَ لَـهُ الحـقُّ تــأوَّلْ
سمـع المصلـحُ بالظلـم فألـقـىكلَّ ما في يـده اليُسْـرَى وعجَّـلْ
أرسل الأسطول في الجوِّ وأجـرىفي مياه البحـر أسطـولاً وحـوَّلْ
هَمُّـه أنْ يرفـع الظُّلْـمَ بظـلـمٍويُلاقـي معـول الهـدمِ بِمِعْـوَلْ
همُّـه أنْ يمنـح الأمـنَ عـراقـاًفأتـى بالقـوَّة العُظْمـى وجَلْجَـلْ
جاء بالأمنِ، ولكنْ فـي الشَّظايـاوالصواريخ وفي الغازِ المُخَـرْدَلْ
أَمْنُـه يقتُـل أطفـالاً صـغـاراًونسـاءً، فهـي شـيءٌ لا يُعَلَّـلْ
صـورةٌ للأمـنِ لا يُبـدعُ فيهـابعد شارون - سوى الرَّاعي المؤَهَّلْ
صـورةٌ شَوْهـاء للأمـنِ رأينـاوجهَها الكالـحَ فـي شَعْـبٍ يُقَتَّـلْ
يَهْدِمُ المسجـدَ والـدارَ، ويرضَـىحينمـا يُبصـر بيتـاً يتـزلـزلْ
صـورةٌ شَوْهـاء لا ينفـع فيهـابُوْقُ إعـلامٍ، ولا عُـذْرٌ مُهَلْهَـلْ
صورةٌ للأمـنِ يـا ضيعـةَ أمـنٍعند قـومٍ حقدهـم فيهـم تَغَلْغَـلْ
لـو سألنـا عنـه بغـدادَ، لقالـتفي دَمِ الفلُّوجـةِ القـولُ المفصـلْ
قصَّةٌ يا كَلْبُ، لـو يسمـع عنهـاجَبْلٌ صَلْـبٌ عظيـمٌ مـا تحمَّـلْ
قصَّـةٌ تبـدأ مـن آخـر سطـرٍكتبته الرِّيحُ فـي صَفْحـةِ جَنْـدَلْ
نقـل البركـانُ منهـا كلـمـاتٍلم تكن، لولا فَـمُ البُرْكـانِ تُنْقَـلْ
أيُّهـا الآكِـلُ مـن لحـم قتـيـلٍودَّع الأوهامَ، والعَصْـرَ المُضَلَّـلْ
أنـتَ يـا كَلْـبُ مثـالٌ لـوفـاءٍفلماذا طَبْعُـكَ - اليـومَ - تحـوَّلْ
هل رأيتَ الآكـلَ الغاشِـمَ يَسْطـوفتمثَّلْـتَ بـه فيـمـن تمـثَّـلْ؟؟
إنهـا جُثـةُ مَيْـتٍ ليـس فيـهـاغير سُمّ يقتـل الجانـي وحنظَـلْ
إنَّهـا جُـثَّـةُ إنـسـانٍ، فـهـلاَّكنتَ يا كَلْبُ من المحتـلِّ أَفْضَـلْ
الزهراني- مـــشــرف منتــدى الصــور
- عدد الرسائل : 174
الاوسمة :
تاريخ التسجيل : 28/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى